رحلة الطباخ

عند مشاهدتي لحلقات برنامج قصة إنسان في قناة الجزيرة العربية+ في اليوتيوب ، لفتت إنتباهي حلقة لشاب سوري أسمه عماد شوشرة و بعمر ٣٦ عاماً حيث مر بكثير من الظروف الصعبة ، و تنقل لعدة دول بما يقارب ١٣ دولة و تعرض لغرق في البحر مع مجموعة من الأفراد عندما قرر أن ينتقل من تركيا إلى اليونان و بعد مرور بما يقارب الثلاث ساعات وصل لهم خفر السواحل اليوناني و أبلغوا خفر السواحل التركي بأن هناك قارب غارق في بحارهم و عادوا بهم لتركيا ، و بعد النجاة من الغرق قرر عماد أن يستقر بفرنسا و هذه كانت بنصيحة من أصدقائة الفرنسيون الذين تعرف عليهم في أحد الدول العربية ، و بعد ما أستقر في باريس دخل مدرسة ليتعلم اللغة الفرنسية ، و كان بشكل يومي يقدم الطعام لأصدقائة في فرنسا ، حيث نال على إعجابهم و أنتشر خبر بأن هناك شاب سوري طبخة لذيذ

 و وصل لعماد أول عرض بأن يطبخ في أحد الشركات و يقدم لـ ١٢٠ شخص الطعام في أحد السهرات و كان عماد غير واثق من نفسة تماماً و توقع الفشل بسبب كثرة الضيوف و الضغط المتراكم عليه و بأن لابد أن يكون كل شيء كامل، إلا أنه أصر على المحاولة التي أنتهت  بإعجاب الجميع و من بعدها حصل على الكثير من العروض من عدة مطاعم في باريس ، لكنه قرر أن يكون طباخ مستقل حيث أشترى بعض معدات الطهي من سكينة و خلاطة صغيرة له في البيت ليقدم الطعام للناس في مناسباتهم الخاصة أو منازلهم

من أكثر الأشياء التي أعجبتني في القناة أنها تقدم برامج متنوعة فيها قصص قصيرة متنوعة من كفاح و موهبة ، و عضة و نجاح ، يتميز هذا الفيديو بوضوح الألوان والصوت والصورة و بأخد اللقطات من جوانب عديدة حيث لا يمل المشاهد مثل

  1. Extreme close-up
  2. Close-up
  3. Medium shot
  4. Over the shoulder
  5. Anything you want

و أيضاً سهولة اللغة المطرحة بالإضافة إلى ترجمتها للبعض

العودة بعد الخسارة

خطة العودة للحياة الطبيعية التدريجية في دولة الكويت تقسمت إلى خمسة مراحل ، و نحن اليوم في المرحلة الرابعة والتي فعلاً أستشعرنا نوعاً ما من عودة الحياة الطبيعية ، حيث سمحت حكومة الدولة بإفتتاح بعض النشاطات التي من المفترض أن تكون في المرحلة الخامسة والأخيرة إلى المرحلة الرابعة مثل و النوادي الصحية و الصالونات و الخياطة و السماح بالجلوس في المطاعم مع الإلتزام بالإشتراطات الصحية و الوقائية و أستمرار الحظر الجزئي في الدولة ، و تعد هذه النشاطات روتينيه و محببه لدى غالبية الشعب و كثير من المواطنين يملكون نوع من هذه المشاريع و هي أحد أهم أسباب نمو الاقتصاد في الدولة

إغلاق هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة طوال هذه الفترة لم تكن صحيحة لا على الدولة ولا على أصحاب هذه المشاريع ، كثير منهم من تضرر مادياً و معنوياً في بداية هذه الأزمة الخارجة عن إرادة العالم أكمله ، لا ننكر أن الدولة أقرت قوانين صارمة لتحصر هذا الوباء و لتحافظ على كل من يعيش على أرض الكويت ، و أنها سهرت لأيام و أسابيع و أشهر لتأدي كل مافي وسعها و هي مشكورة على كل ذلك ، إلا أن التأخير في بعض القرارات مثل أفتتاح النوادي الصحية و الصالونات و المطاعم أتى في مرحلة متأخرة و كان تأثيرها قوي على أصحاب المشاريع الصغيرة ، كما أدى تأخير هذا القرار إلي خسارة الكثير من المشاريع منهم مشاريع شبابية ناجحة و بعضهم قام بإغلاق مشروعة بسبب الخساير المادية و الديون المتراكمة عليه

و بعد أفتتاح هذه الأنشطة كثير منهم من رفع أسعار الخدمات و المنتجات لتعويض الخسارة ، كما أصبحت الحياة مع وجود فايروس كوفيد-١٩ متعبه و مكلفة للكثير من المشاريع لتوفير كافة الاحتياجات للوقاية و للحرص الزائد على نظافة مكان العمل و توفير جميع المستلزمات الوقائية من معقمات و منظفات و ماسكات و قفازات ، و أيضاً مثل المستهلكات و الأواني ذات الإستخدام الواحد

نتمنى أن تعود الحياة للحياة فعلاً و أن نعود لخدمة وطننا بأكمل وجه و قدر ممكن ، و أن الله يبعد عن الجميع الضرر و نسأل الله العفو والعافية دائماً

يوميات الحجر المنزلي

أصاب فايروس كورونا بعض أفراد عائلتنا الصغيرة و منهم أنا و شقيقتي ، صعقا والدّي بهذا الخبر و لم يصدقا لعدم ظهور أية أعراض علينا ، و بعد ظهور النتيجة الإيجابية بتأكيد إصابتنا بفايروس كورونا ذهبنا إلى مركز النعيم الصحي المخصص للحالات الإيجابية المصابة بالفايروس بعدما أرسلت لنا وزارة الصحة لضرورة مراجعة المراكز المخصصة ، تم إجراء كافة الفحوصات من قياس درجة الحرارة و الأكسجين ثم أخذ أشعة للرئتين و تحليل دم ، و في آخر خطوة تم وضع السوارة التابعة لتطبيق شلونك لمراقبة التحركات لضمان عدم مخالفة القوانين التي وضعتها وزارة الصحة لعدم تفشي الفايروس بالدولة

أعتدنا أنا و شقيقتي على الروتين كنا نسلي بعضنا البعض ، وضعنا جدول لنستفيد من الوقت و نطور بعض المهارات ، تارة نقرأ الكتب وتارة نلعب و نرسم و نشاهد الأفلام ، و في الصباح عادةً ما نمارس الرياضة و نسقي الزرع المتواجد في بلكونة غرفتي، و قبل الغروب بربع ساعة نتشمس قليلاً و هذه بنصيحة من الدكتور لإمتصاص أجسامنا فيتامين د ، و أخذ حبوب الفيتامين سي و أكل العسل و كثرة الماء ، هذا هو العلاج المتوفر لزيادة مناعة الجسم

من أكثر الأشخاص المتأثرين بإصابتنا بالفايروس هي عاملتنا اللطيفة ( جينا ) ، كانت دائماً ما ترسل لنا الرسائل لتتطمن على صحتنا و إذا أحتجنا أي شيء و في أي وقت تطلب منا أن نتصل عليها لتلبية أحتياجاتنا ، حيث أننا كنا محجورين في غرفتي و لا نخطوا خطوة خارجها و ذلك بسبب خوفنا على من في المنزل و للحفاظ على صحتهم

مرت الأيام سريعة حيث أستفدنا من الوقت بممارسة ما نحب ، و بعد مرور العشرة أيام راجعنا المركز الصحي و تأكدوا من شفائنا من  هذا الفايروس و تم خلع الأساور المخصصة للمصابين بالكورونا ولله الحمد و المنه دائماً و أبداً على الصحة و العافية

Audio Story

كلفنا الدكتور عيسى النشمي بمقابلة أحد الأشخاص للتحدث عن الأعياد الوطنية ، أتفقنا أنا و زميلتي شريفة الدعيج بمقابلة أحد البلوقرز و هي صاحبة أكاونت ” فوت ويير ” ، و هي شابه في الثلاثينيات من عمرها ، رسخ في ذهنها موقف من أيام الغرو الكويتي سنة 1990 رغم صغر سنها في ذاك الوقت ، و تحدثت عن أكثر من موقف إلا أن هذا الموقف خاصةً حرك شي من مشاعرنا

و كان السبب في إختيار هذه الشخصية أنها تحدثت في حسابها الشخصي عن سلبيات المسيرة و طريقة الإحتفالات الخاطئة ، و أن طريقة الإحتفالات الحالية في الكويت كنوع من الإسراف في المياة و مؤذية و أيضاً تسبب في تلوث شوارع الكويت

تم مقابلة هذه الشخصية يوم الأحد الموافق 16 فبراير ، في تمام الساعة 12:00 ظهراً ، و مدة المقابلة كانت
خمسة عشر دقيقة و بعد التعديل و التقطيع في برنامج الأوداسيتي أصبحت المدة دقيقة و ثمانية عشر ثانية
و كان التسجيل الصوتي في برنامج فويس ريكورد

الاحتفالات الوطنية في كلية الآداب

بعض الصور للإحتفالات الوطنية في كلية الآداب ، التي أقامتها جمعية طلبة كلية الآداب بمناسبة يومي التحرير و الاستقلال ، و بوجود العديد من الموهوبين والحرفيين و طلبة المدارس الفنانين … Continue reading الاحتفالات الوطنية في كلية الآداب

المدينة الجذابة

أحد أكثر المدن التي تعطيني الإلهام و تجذبني هي أسطنبول ، و في كل مرة أذهب إليها تكون أحلى من المرة التي قبلها ، يأسرني جوها و طبيعتها في غالبية الفصول ، كما أحب أن أتوه في شوارعها و أكتشف أماكن و مقاهي غير معروفة كثيراً ، و أن ألتقط لها الكثير من الصور دون ملل خاصةً لسمائها الجميلة المليئة بالغيوم ، و لجسر البوسفور الذي يربط بين أسطنبول الآسيوية و الأوروبية

تجربتي الأولى

كانت هذه تجربتي الأولى لعمل موقع و تصميمة بالكامل ، و هذه تدوينتي الأولى حيث كانت التجربة ممتعة على الرغم من صعوبتها في البدايات ، و كون أنني متطلعة على التصاميم و أحب أن أجرب عادةً أشياء جديدة أستمتعت تماماً و أنا أعمل على الموقع الخاص فيني لمادة تصميم متعدد الوسائط

أخذ مني عمل الموقع يومين و في كل يوم مايقارب الساعتين إلى الثلاث ساعات متواصلة ، أعلم أن لاتحتاج كل هذه الإطالة ولكن كان ذلك بسبب أول تجربة لي في عمل موقع وكانت تجربة ممتعة و أطمح بأن أطور ذلك